لويس فان خال يعلن شفاؤه التام من السرطان بعد صراع استمر 5 سنوات

أعلن المدرب الهولندي الأسطوري لويس فان خال أنه تعافى تمامًا من سرطان البروستاتا، لينهي رحلة علاجية شاقة استمرت نحو خمس سنوات.

المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد والمنتخب الهولندي، البالغ من العمر 73 عامًا، تم تشخيصه في أواخر عام 2020، لكنه اختار عدم الإعلان عن مرضه حتى أبريل 2022، خلال فترته الثالثة كمدرب للطواحين الهولندية.

ووصف فان خال مرضه بأنه "عدواني"، حيث خضع لـنحو 25 جلسة إشعاعية، إضافة إلى علاجات هرمونية وعمليات جراحية، واستخدم القسطرة وأكياس البول، ورغم ذلك واصل عمله كمدرب، حتى قاد منتخب بلاده في كأس العالم 2022.

وبعد نهاية المونديال، قرر ترك منصبه للتركيز على صحته. وفي مقابلة خلال سبتمبر 2023، وصف حالته قائلًا: "سيكون من المعجزة أن أتمكن من دخول الحمام مجددًا بشكل طبيعي"، لكنه أوضح لاحقًا أنه بات قادرًا على التبول طبيعيًا، لكنه فقد القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة.

واليوم، يؤكد فان خال:

"لم أعد أعاني من السرطان. أجريت عدة عمليات قبل عامين، وكانت الأمور سيئة حينها، لكن الآن كل شيء بخير. أخضع لفحوصات كل بضعة أشهر، وأشعر أنني أتحسن وأزداد لياقة."

تولى فان خال تدريب مانشستر يونايتد بين عامي 2014 و2016، وفاز بـكأس الاتحاد الإنجليزي في موسمه الأخير، لكنه أقيل بعد يومين فقط.

كما أشرف على تدريب أندية عملاقة مثل أياكس، برشلونة، بايرن ميونخ، وإيه زد ألكمار، بالإضافة إلى مرتين مع منتخب هولندا.

حقق خلال مسيرته 566 فوزًا في 930 مباراة، بنسبة نجاح بلغت 60.86%، مما يجعله واحدًا من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم.