فينيسيوس يدخل صراع التجديد مع ريال مدريد.. هل يرحل بسبب استراتيجية خاطئة؟

أثار الصحفي الإسباني توماس غونزاليس الجدل مؤخرًا بتحذير واضح من أن استراتيجية التفاوض التي يتبعها فينيسيوس جونيور في ملف تجديد عقده مع ريال مدريد قد تؤدي إلى نهاية غير سعيدة لعلاقته بالنادي الملكي.

وأشار غونزاليس إلى أن اللاعب البرازيلي، الذي ينتهي عقده الحالي في صيف 2027، بدأ يفقد تعاطف الجماهير بسبب تمسكه بمطالب مالية أعلى من الاتفاق الشفهي السابق مع النادي، الأمر الذي دفع إدارة الريال إلى تجميد المفاوضات تمامًا.

ووصف ما يجري بأنه سيناريو يتكرر في تاريخ النادي، مشيرًا إلى حالات مشابهة مثل مسعود أوزيل، أنخيل دي ماريا، سيرخيو راموس وكريستيانو رونالدو، الذين دخلوا في خلافات مشابهة مع الإدارة، وانتهى الأمر برحيلهم، حتى وإن كانت شعبيتهم كبيرة.

وبحسب تقارير إسبانية، فإن ريال مدريد يرى أن المبدأ أهم من الأسماء، وأن الإدارة دائمًا ما تكون الطرف الأقوى في مثل هذه المواجهات.

وفي ظل هذا الجمود، برزت أنباء عن اهتمام سعودي بضم فينيسيوس، حيث تشير التقارير إلى أن أحد الأندية الكبرى في الدوري السعودي يرصد 300 مليون يورو لإقناعه بالرحيل عن الميرينجي.

فهل تستمر العلاقة؟ أم يعيد التاريخ نفسه ويصبح فينيسيوس ضحية جديدة لصراعات الإدارة الملكية؟